كلمة رئيس القسم
يعتبر تخصص هندسة الطيران من أهم التخصصات والعلوم المهمة بكلية تقنية الهندسة الميكانيكية – بنغازي نظراً لتفرد هذا العلم وارتباطه بأهم وسائل النقل التي تختصر المسافات بين العالم، حيث أن مجال هندسة الطيران يتطلب مهارات خاصة لدى الطلاب بالإضافة لشغف ورغبة الطالب في تعلم كل ما يتعلق بمحركات الطائرات وأنظمتها وطريقة تصنيعها. بالإضافة إلى أنه مجال يحتاج دقة وعناية كبيرة ومعرفة واسعة بأنواع الطائرات المختلفة سواءً الطائرات المدنية (عامة – خاصة) أو العسكرية.
يهدف قسم هندسة الطيران بالكلية إلى تجهيز مهندسين طيران مدربين على معرفة تصميم الطائرات وطبيعة تشغيلها وكيفية التحكم بها وإلية عمل أجهزة الاستشعار والسيطرة داخل الطائرات ومعرفة الأنظمة الكهرو ميكانيكية وأنظمة الدفع والمحركات التوربينية للطائرات وعلم ديناميكا الهواء والتقنيات الالكترونية ونظم وهياكل الطائرات وغيرها مما سيكون له إسهامات عديدة بما يتوافق مع رؤية البلد من خلال إعداد مهندسين أكفاء قادرين على مواجهات تحديات الفترة القادمة في مجال النقل الجوي التي تلامس أهداف ورؤية ليبيا المستقبل.
إن مهمتنا في قسم هندسة الطيران باختصار هي رفع مستوى جودة التعليم والمحافظة على أسس علمية لمهنة هندسة الطيران من خلال تزويد قطاع النقل الجوي بمهندسين أكفاء ومشاركة المجتمع مستقبلا وذلك بنشر العلم والثقافة الهندسية.
تبلغ مدة الدراسة بالكلية 4 سنوات تؤهل وتمنح الخريج درجة البكالوريوس بهندسة الطيران حيث يشمل المحتوي الدراسي على البرامج الدراسية والعملية والتدريبية ليكون جاهزا لبيئة العمل.
والله ولي التوفيق
أ. علي عبدالسلام سلامه
رئيس قسم هندسة الطيران
رؤيـــة القسم
بناء مجتمع من الطراز العالمي من مهندسي الطيران القادرين على صياغة الجيل القادم من أنظمة الطيران.
رســـالة القسم
يلتزم قسم هندسة الطيران بتقديم تعليم عالي الجودة للطلبة وفقاً للمعايير المعتمدة في الجامعات العالمية في مجال هندسة الطيران، ويعد البرنامج العلمي (مقررات المواد العلمية) المقدم من قبل القسم هو من احدث البرامج العلمية على المستوى المحلي والاقليمي حيث تستخدم احدث اساليب التعليم.
اهداف القسم
تثقيف قادة المستقبل من خلال برامج تعليمية مبتكرة تمثل المزيج الأمثل بين النظرية والممارس توفير بيئة بحثية قادرة على توليد الاختراعات والتقنيات وتقديم الحلول لمشاكل الطيران بالتعاون مع الزملاء في الأوساط الأكاديمية والصناعة، والحكومة في ليبيا، وتوفير الرموز القيادية للمجتمع في مجال الطيران.
أهمية دراسة هندسة الطيران
إنَّ العمل في هندسة الطيران يستوجب بطبيعة الحال الحذر الشديد والعناية الفائقة لتقليل حوادث هبوط الطائرات بشكلٍ اضطراري أو بشكلٍ قسري. إذ تُعد سلامة الطائرة هي من الأهداف الرئيسية لهندسة الطيران، والبحث دومًا عن تصاميم جديدةٍ أكثر حداثةً ومواكبةً للتطور لتساعد في تقليل استهلاك الوقود، بالإضافة إلى تقليل تلوث الجو الناجم عن عوادم محركات الطائرات. لذا يترتب على مهندسي الطيران مهام أساسية عديدة ألا وهي:
- صناعة الطيارات، إضافة لكونهم مخدّمي الأنظمة والبرامج المتعلقة بهذا المجال.
- إيجاد المستلزمات الضرورية التي تلزم لإنتاج التصميمات الحديثة من الطائرات والمتمتعة بالكفاءة العالية.
- إقرار كلفة الإنتاج ووضع خطَّة زمنية للإنتاج وفقًا للمواصفات المُتعارف عليها دوليًّا.
- مواكبة آخر التحديثات والبحوث العلمية والنظرية في مجال هندسة الطيران.
- إنتاج التصاميم واختيارها قبل البدء بتنفيذها..
- القدرة على تركيب قطع وأجزاء الطائرة.
- كتابة التقارير الإرشادية والوقائية اللازمة.
- تقديم المشورة الفنية.
- تحليل المعطيات والبيانات لتلافي الأخطاء.
- توصيف حمولات الطائل